للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في النهاية (١): صفحة كل شيء وجهه. انتهى.

وأخرج أبو داود (٢) "أنه - صلى الله عليه وسلم - ضحّى بكبشين موجأين" أي: خصيين ويأتي، فهو يدل على أنّ الفحل [١٩٦ ب]، والخصي مستويان.

قوله: "أخرجه أصحاب السنن".

قلت: وقال الترمذي (٣): هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلاّ من حديث حفص بن غياث. انتهى.

وفي "التقريب" (٤): حفص بن غياث بمعجمة مكسورة وياء ومثلثة إلى أن قال: ثقة فقيه تغيّر حفظه قليلاً في الآخر. انتهى.

وقوله: "بكبش" لا ينافي قوله: "بكبشين"؛ لأنّه يحتمل أنّه ضحّى بهما تارة وبه تارة؛ ولأن مفهوم العدد غير مراد.

١٠ - وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "خَيرْ الأُضْحيَّةِ الكَبْشُ، وَخيرُ الكفَنِ الحُلَّةُ". أخرجه الترمذي (٥). [ضعيف].


(١) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٣٤ - ٣٥).
(٢) في "السنن" رقم (٢٧٩٥)، والذي فيه: "ذبح النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين مُوجأيْن ... " وهو حديث ضعيف، والله أعلم.
(٣) في "السنن" (٤/ ٨٥).
(٤) (١/ ١٨٩ رقم ٤٦٥)، وهو حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي، أبو عمر الكوفي القاضي ثقة فقيه ...
(٥) في "السنن" رقم (١٥١٧)، وقال: هذا حديث غريب، وعُفير بن معدان يضعف في الحديث.
وهو حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>