للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه أبو داود (١) من رواية عبادة بنِ الصامتِ بنحوه. [ضعيف].

١١ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: نَحَرَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ آلِ مُحَمدٍ في حَجَّةِ الوَدَاعِ بَقَرَةَ وَاحِدةً. أخرجه أبو داود (٢). [صحيح].

قوله: "في حديث عائشة: نحر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن آل محمد في حجة الوداع بقرة واحدة".

وفي رواية في الصحيحين (٣): ضحّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذٍ عن أزواجه بالبقر".

قال ابن القيم (٤): إنه الهدي عنهن لأنهن كنّ متمتعات وعليهن الهدي، فالبقرة التي نحر عنهن هي الهدي الذي يلزمهن.

قال: ولكن في قصة نحر البقرة عنهن وهنّ تسع إشكال، وهو إجزاء البقرة لأكثر من سبعة، ثم قال: وأمّا [كونهن] (٥) تسعًا وهي بقرة واحدة فهذا قد جاء بثلاثة ألفاظ:

أحدها: أنها بقرة واحدة [بينهن] (٦).

والثاني: أنه ضحّى يومئذٍ عنهن بالبقر.


(١) في "السنن" (٣١٥٦).
وأخرجه ابن ماجه رقم (١٤٧٣)، والحاكم (٤/ ٢٢٨)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٧٣) عن عبادة بن الصامت بلفظ: "خير الضحية الكبش الأقرن". وهو حديث ضعيف.
(٢) في "السنن" رقم (١٧٥٠)، وهو حديث صحيح.
(٣) البخاري في "صحيحه" رقم (١٧٥٠)، ومسلم رقم (١١٩/ ١٢١١).
(٤) في "زاد المعاد" (٢/ ٢٤٥).
(٥) في (أ): كونها.
(٦) في المخطوط عنْهنَّ. وما أثبتناه من زاد المعاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>