للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "في حديث ابن عمر: من نذر بدنة" في "النهاية" (١): البدنة تقع على الجمل والناقة والبقرة وهي بالإبل أشبه, وسميت بدنة لعظمها وسمنها، قال (٢): والجزور: البعير ذكراً كان أو أنثى، إلاّ أنّ هذه اللفظة مؤنثة، تقول: هذه جزور، وإن أردت ذكراً. انتهى.

وهذه التفرقة التي ذكرها ابن عمر بين النذرين لا أدري ما وجهها وهو رأي منه.

٥ - وعنه (٣) أيضًا أّنَّ ابن عمرَ قال: الأَضْحَى يَوْمَانِ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ. [موقوف صحيح].

قال مالك (٤): وَبَلَغَنِي عَنْ عَليَّ بنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - مِثْلُهُ. [موقوف ضعيف] أخرج الثلاثة مالك.

قوله: "في حديث ابن عمر: يومان بعد النحر" لفظ "الموطأ": "بعد يوم الأضحى" يريد أنها أيام ذبح.

قوله: "أخرج الثلاثة مالك".

قلت: هي أربعة بحديث علي - رضي الله عنه - إلاّ أنّ الأول مرفوع لكنه بلاغ، وكذلك حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ذكره بلاغًا فالأول والآخر بلاغ.


(١) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ١١٤).
(٢) أي: ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٢٦١).
(٣) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٤٨٧ رقم ١٢)، وهو أثر موقوف صحيح.
(٤) في "الموطأ" (٢/ ٤٨٧)، وهو أثر موقوف ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>