للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وعن نافع قال: كانَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يُصَلِّي بِالمُحَصَّبِ الظهرَ وَالْعَصْرَ وَالمَغْرِبَ والْعِشَاءَ، وَيَهْجَعُ هَجْعَةً، وَيَذْكُرُ ذَلِكَ عن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه الستة (١) إلا النسائي. [صحيح].

قوله: "في حديث نافع: يصلي بالمحصب"، أي: بعد نزوله من منى، والمحصب محل معروف نزل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما تقدم، ومستند ابن عمر حديث أنس: "أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء [ثم] (٢) رَقَدَ رقدَة بالمحصَّب، ثم ركب إلى البيت فطاف به" أخرجه البخاري (٣)

٤ - وفي رواية مسلم (٤): كانَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يَرَى التَّحْصِيبَ سُنَّةً.

قوله: "يرى التحصيب" أي: [نزول] (٥) المحصب؛ لأنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل به.

٥ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّهُ قال: لَيْسَ التَّحْصِيبُ بِشَيْءِ إِنَّمَا هُوَ مَنْزِلٌ نَزَلَهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه الشيخان (٦) والترمذي (٧). [صحيح].


(١) أخرجه البخاري رقم (١٧٦٨)، ومسلم (١٢٥٧)، وأبو داود رقم (٢٠١٣)، ومالك في "الموطأ" (١/ ٤٠٥).
(٢) في (ب): و.
(٣) في "صحيحه" رقم (١٧٥٦).
(٤) في "صحيحه" رقم (٣٣٨/ ١٣١٠).
(٥) في (أ): النزول.
(٦) أخرجه البخاري رقم (١٧٦٦)، ومسلم رقم (٣٤١/ ١٣١٢).
(٧) في "السنن" رقم (٩٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>