للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "قل لي في الإسلام" أي: في حقيقته النافعة لمن تمسك بها كما يفيده.

قوله: "قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك".

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "قل آمنت بالله" أي: صدقت به وبرسله، وبما جاءت به رسله. "ثم استقم" الجواب النبوي مشتق من قوله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} (١) قد ثبت عن السلف تفسير الاستقامة وثبت مرفوعاً.

أخرج الترمذي (٢)، والنسائي (٣)، والبزار (٤)، وأبو يعلى (٥)، وابن جرير (٦)، وابن أبي حاتم (٧)، وابن عدي (٨) وابن مردويه (٩) عن أنس قال: قرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ [٤٣/ ب] قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} قال: "قد قالها ناس عن الناس، ثم كفر أكثرهم فمن قالها حتى يموت فهو ممن استقام عليها".


(١) فصلت: (٣٠).
(٢) في السنن رقم (٣٢٥٠) وقال: هذا حديث غريب.
(٣) في "السنن الكبرى" رقم (١١٤٠٦ - الرسالة).
(٤) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٢١).
(٥) في "المسند" رقم (٣٤٩٥).
(٦) في "جامع البيان" (٢٠/ ٤٢٢ - عالم الكتب).
(٧) عزاه إليه السيوطي "الدر المنثور" (٧/ ٣٢١).
(٨) في "الكامل" (٣/ ١٢٨٨).
(٩) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٢١).
في إسناده سُهيل بن أبي حَزْم القطعي وهو ضعيف.
والخلاصة: أن حديث أنس حديث ضعيف، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>