وأورده ابن حجر في "المطالب العالية" (٣/ ٢٠٧ رقم ٣٢٧٢) وعزاه إلى أبي يعلى وقال البوصيري: "رواه أبو يعلى والطبراني بإسناد جيد". وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٨٩) والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ٢٥ رقم ٨١)، (٢/ ٢٦ رقم ٨١٣) والطبراني في "الأوسط" رقم (٧٧٦) من طرق أخرى. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٥٠) وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وإسناده جيد. • وأخرجه الطبراني في "الأوسط" والضياء في "المختارة"، كما في تخريج أحاديث "إحياء علوم الدين" (٤/ ١٨٨٦) عن أسامة بن زيد بلفظ: "ما ذئبان ضاريان باتا في حظيرة فيها غنم يفترسان ويأكلان بأسرع فساداً من طلب المال والشرف في دين المسلم. وأخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ١٤٩ رقم ٩٤٣ - الروض الداني). • وأخرجه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٥٠) عن أبي سعيد الخدري بلفظ: "ما ذئبان ضاريان في زريبة غنم بأسرع فيها فساداً من طلب المال والشرف في دين المسلم". وفيه: خالد بن يزيد العمري، وهو كذاب. • وأخرجه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٥٠) عن عاصم بن عدي الأنصاري - رضي الله عنه -، قال: اشتريت أنا وأخي مائة سهم من سهام خيبر، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما ذئبان عاديان ظلا في غنم أضاعها ربها من طلب المسلم المال والشرف لدينه". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٥٠): وإسناده حسن.