• الدليل من الكتاب: - قال تعالى في سورة المائدة: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: ٦٤]. - وقال تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥]. • الدليل من السنة: - أخرج مسلم رقم (٢٧٦٠) من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - مرفوعاً: "إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها". - وأخرج البخاري رقم (٣٣٤٠) ومسلم رقم (١٩٤) - حديث الشفاعة - وفيه: " ... فيأتونه فيقولون: يا آدم! أنت أبو البشر، خلقك بيده ونفخ فيك من روحه ... ". - وأخرج البخاري رقم (٧٤١١) ومسلم رقم (٩٩٣) وفيه: "يد الله ملآى لا يغيضها نفقة ... وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع". • قال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (٦/ ٢٦٣): "إن لله تعالى يدين مختصَّان به ذاتيتان له كما يليق بجلاله". • وقال أبو الحسن الأشعري في رسالة إلى أهل الثغر (ص ٢٢٥): "أجمعوا على أنه عز وجل يسمع ويرى، وأن له تعالى يدين مبسوطتين". • وقال أبو بكر الإسماعيلي في "اعتقاد أئمة الحديث" (ص ٥١): "وخلق آدم عَلَيْهِ السَّلَامُ بيده, ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء، بلا اعتقاد كيف يداه, إذ لم ينطق كتاب الله تعالى فيه بكيف". وتوصف يد الله عز وجل بأنها يمين، وهذا ثابت بالكتاب والسنة: • الدليل من الكتاب: - قال تعالى: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: ٦٧]. =