(٢) في "الاستيعاب" الكتاب. (٣) يشير المؤلف إلى الحديث الذي أخرجه أحمد (٢/ ١٩٢, ١٦٢) وأبو داود رقم (٣٦٤٦) والحاكم (١/ ١٠٥ - ١٠٦) وقال عقبه: رواة هذا الحديث قد احتجا بهم عن آخرهم غير الوليد هذا، وأظنه: الوليد ابن أبي الوليد الشامي، فإنه الوليد بن عبد الله، وقد غلبت على أبيه الكنية، فإن كان كذلك فقد احتج به مسلم، ووافقه الذهبي. وتعقبهما الألباني في "الصحيحة" (٤/ ٤٦) بقوله: "كذا قال" وإنما هو الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث مولى بني الدار، حجازي، وهو ثقة كما قال ابن معين وابن حبان. والخلاصة: أن الحديث صحيح، وقد صححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (١١٩٦). (٤) ولفظ الحديث: قال: "كنت أكتبُ كل شيء أسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أريدُ حفظهُ فنهَتني قريشٌ، فقالوا: إنك تكتبُ كل شيء تسمعهُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشرٌ، يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكتُ عن الكتاب، فذكرتُ ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اكتبْ والذي نفسي بيده! ما خرجَ مني إلا حقٌ".