للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: وقوله زاد رزين: كذا في "التجريد"، وأصله وهذه الزيادة بعينها في "صحيح البخاري" والله أعلم.

"السُّنُحُ" (١): بضم السين المهملة والنون، وقيل بسكون النون: موضع بعوالي المدينة فيه منازل بني الحارث بن الخزرج، وقوله "لا يذيقك الله الموتتين" أي في الدنيا، قال ذلك أبو بكر ردًا لقول عمر: إن الله سيبعث نبيه فيقطع أيدي رجال وأرجلهم، "والسقيفة" الصُّفَّة (٢) في البيت، "والنشيج": تردد صوت الباكي في صدره من غير انتحاب (٣).

قوله: "في حديث عائشة وأبو بكر بالسنح" هو بضم المهملة وسكون النون وضبطه أبو عبيد البكري بضمها وقال: إنها منازل بني الخزرج بالعوالي.

وقوله: "يعني بالعالية" العالية والعوالي هي أماكن بأعلى أراضي المدينة، وأدناها من المدينة على أربعة أميال، وأبعدها من جهة نجد ثمانية، وكان عند أصهاره من الأنصار على ميل من المسجد النبوي وهو أول العالية.

قوله: "يقول والله ما مات رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - " حلف عمر مبني على علمه الذي أدّاه إليه اجتهاده، قاله في "الفتح" (٤).

قوله: [في حديث عائشة] (٥): "ليبعثنه الله" أي: من غشيته، وأراد بأيدي رجال وأرجلهم المنافقين.

قوله: "لا يذيقك الله الموتتين أبداً".


(١) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٨١١).
(٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٨٩).
(٣) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٨٩).
(٤) في "فتح الباري" (٧/ ٣٠).
(٥) زيادة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>