للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المُتَمَنُّونَ، ثُمَّ قُلْتُ: يَأْبَى الله وَيَدْفَعُ المُؤْمِنُونَ، أَوْ يَدْفَعُ الله وَيَأْبَى المُؤْمِنُونَ". أخرجه الشيخان (١)، واللفظ للبخاري. [صحيح].

"أَعْرسَ الرَّجُلُ بِامْرَأتِهِ" إذا دخل بها.

قوله: "وعن القاسم بن محمد" أي: ابن أبي بكر كان القاسم من فقهاء المدينة السبعة (٢).

قوله: "بل أنا وارأساه" هو تفجع على الرأس لشدة ما وقع فيه من ألم الصداع.

قوله: "ذاك" بفتح الكاف.

قوله: "واثكلاه" بضم المثلثة وسكون الكاف وفتح اللام، وبعد الألف هاء، الندبة، وأصل الثكل فقد الولد ومن يعز على الفاقد [و] (٣) ليست حقيقة هنا مرادة، لكنه كلام يجري على ألسنتهم عند حصول المصيبة أو توقعها، وقولها "والله إني لأظنك تحب موتي" كأنها أخذت ذلك من قوله "لو متِّ قبلي" وقوله "فلو كان ذلك".

قوله: "معرسا" بضم الميم وتشديد الراء المكسورة وسكون العين والتخفيف، يقال: أعرس وعرس إذا بنى على زوجته ثم استعمل في كل جماع.

قوله: "بل أنا وارأساه" هي كلمة إضراب، والمعنى: دعي ذكر ما تجدينه من وجع رأسك واشتغلي بي.

قوله: "لقد هممت أو أردت" شك من الراوي.

قوله: "فأعهد" أي: أوصي.


(١) البخاري في "صحيحه" رقم (٥٦٦٦) وطرفه (٧٢١٧)، ومسلم رقم (١١/ ٢٣٨٧).
(٢) قال ابن حجر في "التقريب" (٢/ ١٢٠ رقم ٤٨).
(٣) زيادة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>