للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "ثم قال: يا عبد الله" في البخاري (١) "ابن عمر، انظر ما علي من الدين، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفاً".

في حديث جابر "ثم قال يا عبد الله أقسمت عليك بحق الله، وحق عمر إذا مت فدفنتي لا تغسل رأسك حتى تبيع من رباع آل عمر بثمانين ألفاً فضعها في بيت مال المسلمين، فسأله عبد الرحمن بن عوف، فقال: أنفقتها في حجج حججتها وفي نوائب كانت تنوبني"، فعرف بهذا جهة دين عمر.

قوله: "فإن وفى به مال آل عمر" كأنه يريد نفسه ومثله يقع في كلامهم كثير [٢٥٥/ أ] ويحتمل أن يريد رهطه.

قوله: "لا تعدهم" بسكون العين، أي: لا تجاوزهم (٢).

قوله: "فإني لست اليوم بأمير للمؤمنين" قال ابن التين: إنما قال ذلك عندما أيقن بالموت [إشارة بذلك] (٣) إلى عائشة بذلك لئلا تحابيه لكونه أمير المؤمنين.

قوله: "لأوثرنه اليوم على نفسي" كأنها تريد أنها كانت معدة له لنفسها.

قوله: "إذا مت فاستأذن" ذكر ابن سعد (٤) عن معن بن عيسى عن مالك: أنّ عمر كان يخشى أن تكون أذنت في حياته حياء منه، وأن ترجع في ذلك بعد موته فأراد أن لا يكرهها [على] (٥) ذلك.


(١) في "صحيحه" رقم (٣٧٠٠).
(٢) قاله الحافظ في "فتح الباري" (٧/ ٦٦).
(٣) في المخطوط (أ. ب) أشار، وما أثبتناه من "فتح الباري".
(٤) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٣٦٣).
(٥) في (ب) في.

<<  <  ج: ص:  >  >>