للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن الأثير في "الجامع" (١): إنه زاد الترمذي في رواية: "قيل [فماذا] (٢) نقول ... " الحديث. انتهى.

فدل على أن رواية الترمذي وأبي داود متفقة على لفظ: "لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة"، وأن رواية: "قيل [فماذا] (٣) نقول" رواية زادها الترمذي في بعض روايته لقول المصنف وهذا لفظه - أي: الترمذي - أي: في رواية رواها بالزيادة ولم أجدها في الترمذي (٤) فيما بوب له، ولعله ذكر هذه الرواية بزيادتها في محل آخر.

١٢ - وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثِنْتَانِ لاَ تُرَدَّانِ: الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ البَأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا". أخرجه مالك (٥) وأبو داود (٦). [صحيح]

وزاد في رواية (٧): "وَتَحْتَ المَطَرِ". [ضعيف]

وفي الموطأ (٨): "ساعَتَانِ تُفْتَحُ فِيهِمَا أَبْوابُ السَّمَاءِ، وَقَلَّ دَاعٍ تُرَدُّ عَلَيْهِ دَعْوَتُهُ، حَضْرَةُ النِّداءِ لِلصَّلاَةِ، والصَّفُّ فِي سَبِيلِ الله". "النِّدَاء": الأذان.


(١) (٤/ ١٤٢).
(٢) في (ب): "ماذا".
(٣) في (ب): "ماذا".
(٤) في "السنن" (٥/ ٥٧٧) بإثر الحديث رقم (٣٥٩٤)، حيث قال: وقد زاد يحيى بن اليمان في هذا الحديث هذا الحرف، قالوا: فماذا نقول؟ قال: "سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة".
(٥) في "الموطأ" (١/ ٧٠ رقم ٧)، وهو موقوف صحيح.
(٦) في "السنن" رقم (٢٥٤٠)، وهو حديث صحيح.
(٧) بإثر الحديث رقم (٢٥٤٠)، وهو حديث ضعيف.
(٨) في "الموطأ" (١/ ٧٠ رقم ٧)، وهو موقوف صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>