للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صدر النعل المشدود في الزمام، والزمام الذي يعقد فيه الشسع. انتهى. ويأتي تفسيره للمصنف.

٤ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "مَنْ لَمْ يَسْأَلِ الله يَغْضَبْ عَلَيْهِ" (١). [حسن]

قوله: "في حديث أبي هريرة: من لم يسأل الله يغضب عليه" هو من أدلة فضل الدعاء.

قال الطيبي (٢): معناه أن من لم يسأل الله يبغضه، والمبغوض مغضوب عليه، والله يحب أن يُسأل. انتهى.

قال ابن حجر (٣): يؤيده حديث ابن مسعود رفعه: "سلوا الله من فضله، فإن الله يحب أن يسأل" أخرجه الترمذي (٤).

٥ - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سَلُوا الله تَعالى مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّ الله يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ العِبادَةِ انْتِظَارُ الفَرَجِ". أخرجهما الترمذي (٥). [ضعيف]

قوله: "أخرجهما الترمذي".


(١) أخرجه الترمذي في "السنن" رقم (٣٣٧٣).
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٩١) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، واللفظ: "من لا يدعو الله يغضب عليه".
وأخرجه أحمد (٢/ ٤٤٢، ٤٤٣، ٤٤٧)، والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (٦٥٨)، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ١٨٨)، وابن ماجه رقم (٣٨٢٧)، وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٢) في شرحه على مشكاة المصابيح (٤/ ٣٧٥).
(٣) في "فتح الباري" (١١/ ٩٥).
(٤) في "السنن" رقم (٣٥٧١)، وهو حديث ضعيف.
(٥) في "السنن" رقم (٣٥٧١)، وهو حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>