(٢) في "فتح الباري" (١١/ ٢١٧). (٣) في "المحلى" (١/ ٣٠ - ٣١). (٤) (ص ١٥٩). (٥) يوصف الله - عز وجل - بأنه وتر، وهذا ثابت بالأحاديث الصحيحة. والوتر اسم من أسمائه. منها: حديث أبي هريرة المتقدم. البخاري رقم (٦٤١٠)، ومسلم رقم (٢٦٧٧). ومنه: ما أخرجه أبو داود رقم (١٤١٦)، والترمذي رقم (٤٥٣) عن علي - رضي الله عنه -: "إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن"، وهو حديث حسن. قال الخطابي في "شأن الدعاء" (ص ٢٩ - ٣٠): الوتر: الفرد، ومعنى الوتر في صفة الله جل وعلا: الواحد الذي لا شريك له، ولا نظير له، المتفرد عن خلقه، البائن عنهم بصفاته، فهو سبحانه وتر، وجميع خلقه شفع، خلقوا أزواجاً. =