"معاني صفات الله - عز وجل - الثابتة بالكتاب أو السنة معلومة، وتُفسر على الحقيقة, لا مجاز ولا استعارة فيها البتة، أما الكيفية؛ فمجهولة". القاعدة الثامنة عشرة: "ما جاء في الكتاب أو السنة؛ وجب على كل مؤمن القول بموجبه، والإيمان به، وإن لم يفهم معناه". القاعدة التاسعة عشرة: "باب الأخبار أوسع من باب الصفات, وما يطلق عليه من الأخبار؛ لا يجب أن يكون توقيفياً؛ كالقديم، والشيء، والموجود .... ". انظر: "مختصر الصواعق المرسلة" (٢/ ٣٣٢، ٤١٢، ٤٣٣)، "التدمرية" (ص ٤٣ - ٤٤)، "مجموع فتاوى" (٥/ ٣٦ - ٤٢)، "بدائع الفوائد" (١/ ١٦٢)، "مجموع فتاوى" (٣/ ١ - ١٢٨، ١٦٠ - ١٩٤)، (٥/ ٢٩٨). القاعدة العشرون: "صفات الله - عز وجل - لا يقاس عليها". فلا يقاس السخاء على الجود، ولا الجلد على القوة، ولا الاستطاعة على القدرة، ولا الرِّقة على الرحمة والرأفة، ولا المعرفة على العلم ... وهكذا؛ لأن صفات الله - عز وجل - لا يتجاوز فيها التوقيف؛ كما مر في القاعدة الثالثة. القاعدة الحادية والعشرون: "صفات الله - عز وجل - لا حصر لها؛ لأن كل اسم يتضمن صفة - كما مر -، وأسماء الله لا حصر لها، فمنها ما استأثرا لله به في علم الغيب عنده". انظر: "شأن الدعاء" للخطابي (ص ١١١)، "بدائع الفوائد" (١/ ١٦٢، ١٦٨)، "مجمع فتاوى" (٥/ ١٢١، ٢٩٨).