"الوالِي": مالك الأشياء، المتصرف فيها.
"المُتَعالِي": هو المنزه عن صفات المخلوقين تعالى أن يوصف بها - عز وجل -.
"البَرُّ": هو العطوف على عباده ببره ولطفه.
"المُنْتَقِمُ": هو المبالغ في العقوبة لمن يشاء، وهو مفتعل من نقم ينقم: إذا بلغت به الكراهية حدّ السخط.
"العَفُوُّ": فعول من العفو بناء مبالغة، وهو الصفوح عن الذنوب.
"الرَّؤُوفُ": هو الرحيم العاطف برأفته على عباده، والفرق بين الرأفة والرحمة: أن الرحمة قد تقع في الكراهية للمصلحة، والرأفة لا تكاد تكون في الكراهية.
"ذُو الجِلاَلِ والإكْرَامِ": مصدر جليل، يقال: جليل بين الجلالة والجلال.
"المُقْسِطُ": العادل في حكمه، أقسط الرجل إذا عدل، فهو مقسط، وقسط: إذا جار، فهو قاسط.
"الجَامِعُ": هو الذي يجمع الخلائق ليوم الحساب.
"المَانِعُ": هو الناصر الذي يمنع أولياءه أن يؤذيهم.
"النُّورُ": هو الذي يبصر بنوره ذوو العماية، ويرشد بهداه ذوو الغواية.
"الُوَارِثُ": هو الباقي بعد فناء الخلائق.
"الرِّشِيْدُ": هو الذي يرشد الخلق إلى مصالحهم، فعيل بمعنى مُفعِل.
"الصُّبُورُ": هو الذي لا يعاجل العصاة بالانتقام منهم بل يؤخر ذلك إلى أجل مسمى، فمعنى الصبور في صفة الله تعالى قريب من معنى الحليم، إلا أن الفرق بين الأمرين: أنهم لا يأمنون العقوبة في صفة الصبور، كما يأمنون منها في صفة الحليم.
سبحانه وتعالى عما يقول الجاحدون علوَّاً كبيراً.