انتهى ما أردتُّ من إيضاح معاني أسمائه تعالى التي لا يحيط عبد بمعنى واحد منها ولا يحصيه، وإنما هذا كله تقريب بحسب طاقة البشر.
وقد نقلت ذلك من "المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى" للإمام: محمد بن محمد ابن محمد الغزالي - رحمه الله - مع اختصار وحذف لبعض ما لا حاجة إليه في الأنظار، وانما طولت في شرحه بالنقل منه؛ لأني رأيت المصنف وابن الأثير رحمهما الله اقتصرا على مجرد تفسير الألفاظ، فأردت زيادة البيان وإيضاح ذلك، فإن أسماء الله حقيقة بالإطالة في البيان والحمد لله. [٢٨٧/ أ].
[انتهى نقل الجزء الثاني من التحبير من خط المصنف الإمام محمد بن إسماعيل الأمير - رحمه الله -.
ويليه الجزء الثالث أوله: الفصل الثاني في أدعية الصلاة مفصلاً.
ثم نقل هذا في آخر نهار السبت (٢٢) ربيع الأول سنة (١٣٦٢).
كتبه محمد بن أحمد بن علي الحجري وفقه الله
بعناية مولانا أمير المؤمنين المتوكل على الله
يحيى بن الإمام المنصور بالله محمد بن يحيى حميد الدين حفظه الله] (١)[٤٦٦ ب].