الدليل: ما أخرجه البخاري رقم (٧٣٧٨)، ومسلم رقم (٤٩) من حديث أبي موسى - رضي الله عنه -: "ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله؛ يدعون له الولد، ثم يعافيهم ويرزقهم". قال الخطابي في "شأن الدعاء" (ص ٩٨): معنى الصبور في صفة الله سبحانه قريب من معنى الحليم، إلا أن الفرق بين الأمرين: أنهم لا يأمنون العقوبة في صفة الصبور كما يسلمون منها في صفة الحليم، والله أعلم بالصواب. (٢) قاله الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٦١)، وانظر: "شرح أسماء الله الحسنى" للرازي (ص ٣٥٣). (٣) كذا في (أ. ب)، والذي في "المقصد الأسنى" (ص ١٦١): "بل يودع". (٤) قاله الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٦١)، "شرح القشيري لأسماء الله الحسنى" (ص ٢٦٧ - ٢٦٨). (٥) كذا في (أ. ب)، والذي في "المقصد الأسنى": "باعثه".