قال الزجاج في "تفسير أسماء الله الحسنى" (ص ٦٥): (الوارث) كل باقٍ بعد ذاهب فهو وارث. وقال ابن منظور في "اللسان" مادة (ورث): الوارث: صفة من صفات الله - عز وجل -، وهو الباقي الدائم، الذي يرث الخلائق، ويبقى بعد فنائهم. وانظر: "شأن الدعاء" (ص ٩٦ - ٩٧). وقال البيهقي في "الاعتقاد" (ص ٦٦): الباقي: هو الذي دام وجوده، والبقاء له صفة قائمة بذاته. وفي معناه الوارث. (١) قاله الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٦٠). (٢) سورة غافر: ١٦. (٣) سورة إبراهيم: ٤٨. (٤) الرُّشد: صفة لله - عز وجل -، قال الخطابي في "شأن الدعاء" (ص ٩٧): الرشيد: هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، فعيل بمعنى مُفعِل، ويكون بمعنى الحكيم ذي الرشد؛ لاستقامة تدبيره، وإصابته في أفعاله. والرشيد ليس من أسماء الله سبحانه. انظر: "شرح النونية" (٢/ ٢٩٧ - للهراس). (٥) قاله الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٦١)، وانظر: "شرح القشيري لأسماء الله الحسنى" (ص ٢٦٥).