للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "زاد النسائي (١) في رواية لفظه في الرواية الأخرى: عجبت لها، فذكر كلمة معناها فتحت لها أبواب السماء".

وقوله: "يبتدرها" يأتي في الأحاديث الأخر، أيهم يرفعها، فلعله المراد هنا.

قوله: "مسلم والترمذي" [٤ ب]. وقال (٢): "حسن صحيح غريب".

٣ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: بَيْنَما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي إذْ جَاءَهُ رَجُل قَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ الله أكْبَرُ، الحَمْدُ لله حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ. فَلَمَّا قَضَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصَّلاَةَ قَالَ: "أَيُّكُمُ المُتَكَلِّمُ بِالكَلِمَاتِ؟ " فَأَرَمَّ القَوْمُ، فَقَالَ: "إنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسَاً، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ الله، فقال: "لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكاً يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا". أخرجه مسلم (٣) وأبو داود (٤) والنسائي (٥). [صحيح]

"حَفْزَهُ النَّفَسُ" (٦) أي: تتابع بشدة كأنه يحفز صاحبه: أي يدفعه.

"وَأرَمَّ القَوْمُ" أطرقوا سكوتاً (٧).

قوله: "إذ [جاءه] (٨) رجل" الظاهر أنه غير الأول؛ لاختلاف لفظ الدعاء.

وقوله: "حفزه" بالحاء المهملة والفاء فزاي، يأتي تفسيره للمصنف.


(١) في "السنن" رقم (٨٨٦)، وهو حديث صحيح.
(٢) في "السنن" (٥/ ٥٧٦).
(٣) في صحيحه رقم (٦٠٠).
(٤) في "السنن" رقم (٧٦٣).
(٥) في "السنن" رقم (٩٠٠)، وهو حديث صحيح.
(٦) "النهاية" (١/ ٦٩٤)، "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٦٣).
(٧) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ١٨٥).
(٨) في (أ): "جاء".

<<  <  ج: ص:  >  >>