للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "وترد بها غائبي" كأنه يريد به ما غاب عني ذكره وأنسانيه الشيطان مما ينفعني [١٦ ب].

قوله: "أخرجه الترمذي" قلت: وقال (١): "غريب".

قوله: "والمراد بالنور إلى آخره" قال ابن الأثير (٢): كأنه يقول: اللهم استعمل هذه الأعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي في هذه الجهات على سبيل الحق.

قوله: "تعطف" قال أيضاً: مأخوذ من العطاف وهو الرداء.

قوله: "فلا يرد حكمه" وزاد ابن الأثير (٣): يقال فيه: قال الرجل واقتال: إذا حكم ومضى حكمه، ومنه سمي الملك قيلاً.

٢ - وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سَلَّمَ يَسْتَغْفِرُ ثَلاثَاً وَيَقُولُ: "اللهمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ". أخرجه الخمسة (٤) إلا البخاري. [صحيح]

قوله: "في حديث ثوبان: يستغفر ثلاثاً" زاد ابن الأثير (٥): إنه قيل للأوزاعي: كيف الاستغفار؟ قال: يقول: أستغفر الله، أستغفر الله.


(١) في "السنن" (٥/ ٤٨٤).
(٢) في "النهاية" (٢/ ٥٠١).
(٣) في "النهاية" (٢/ ٥٠١).
(٤) أخرجه مسلم رقم (٥٩١)، وأبو داود رقم (١٥١٣)، والترمذي رقم (٣٠٠)، والنسائي في "المجتبى" (٣/ ٦٨)، وفي "الكبري" رقم (١٢٦١)، وابن ماجه رقم (٩٢٨)، وهو حديث صحيح.
(٥) في "الجامع" (٤/ ٢١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>