قال الهروي: ويقال: قوّام. قال ابن عباس: القيوم: الذي لا يزول. وقال غيره: هو القائم على كل شيء، ومعناه: مدبر أمر خلقه، وهما سائغان في تفسير الآية والحديث. انظر: "تفسير غريب القرآن" (ص ٧)، "اشتقاق أسماء الله" (ص ١٠٥). (٢) قال ابن القيم في "اجتماع الجيوش الإسلامية" (ص ٤٥): "والنور يضاف إليه سبحانه على أحد الوجهين: إضافة صفة إلى موصوفها، وإضافة مفعول إلى فاعله، فالأول كقوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [الزمر: ٦٩] ... الآية، فهذا إشراقها يوم القيامة بنوره تعالى إذا جاء لفصل القضاء ... ". انظر: "مجموع الفتاوى" (٦/ ٣٧٤ - ٣٩٦)، "مختصر الصواعق المرسلة" (٢/ ١٩٢ - ٢٠٦). (٣) تقدم شرحه فى أسماء الله الحسنى. (٤) في "المفهم" (٢/ ٣٩٨). (٥) في "المفهم" زيادة: "والخصوصية".