للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل (١): أم حميصة يسيرة بنت ياسر، كانت من المهاجرات المبايعات، وهي جدة هاني بن عثمان، حديثها عند أهل الكوفة. انتهى.

فلم يذكر في الجزءين أنها مولاة لأبي بكر، كيف وهي بنت ياسر أخت عمار، وليسوا بموالي، فما أدري من أين جاءت هذه اللفظة للمصنف حتى ذكرها؟!!

قوله: "لأنهن" أي: الأنامل مسؤولات مستنطقات، أي: يسألنه ويطلب منهن النطق.

وفيه دليل أنه [٥٨ ب] يسأل كل عضو من الإنسان نحو: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ} (٢) ... الآية.

[ونحو] (٣): {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ} (٤) .... الآية.

قوله: "أخرجه الترمذي" قلت: وقال (٥): لا نعرفه إلا من حديث هانئ.

٧ - وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ، وَلَوْ عَادَ فِي اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً". أخرجه أبو داود (٦) والترمذي (٧). [ضعيف]

قوله: "وعن أبي بكر الصديق" جعل ابن الأثير (٨) للاستغفار فرعاً، وذكر هذا الحديث في أوله.


(١) انظر: "الاستيعاب" رقم (٣٤٨٢).
(٢) سورة يس: ٦٥.
(٣) زيادة من (أ).
(٤) سورة النور: ٢٤.
(٥) في "السنن" (٥/ ٥٧١).
(٦) في "السنن" رقم (١٥١٤).
(٧) في "السنن" رقم (٣٥٥٩)، وهو حديث ضعيف.
(٨) في "الجامع" (٤/ ٣٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>