للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما قوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} (١) فهي معية العلم، يعني: فهذه أخص من المعية التي في الآية.

٦ - وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ طَاهِرًا يَذْكُرُ الله تَعَالَى حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ لَمْ يتقلبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأل الله تعَالى مِنْ خيرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ أَعْطَاهُ الله تَعَالى إِيَّاهُ". أخرجه الترمذي (٢). [ضعيف]

قوله: "في حديث أبي أمامة: أخرجه الترمذي" قلت: وقال (٣): "حسن".

٧ - وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: "مَا عَمِلَ العبدُ عَملاً أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ الله مِنْ ذِكْرِ الله تعَالى". أخرجه مالك (٤). [موقوف ضعيف]


= ما أخرجه البخاري رقم (٤٠٦)، ومسلم رقم (٥٤٧) من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -: "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق قبل وجهه؛ فإن الله قبل وجهه".
وما أخرجه البخاري رقم (٧٤٠٥)، ومسلم رقم (٢٦٧٥) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني ... ".
قال ابن تيمية في "الواسطية" (ص ١٩٣): "فصل: وقد دخل فيما ذكرناه من الإيمان بالله الإيمان بما أخبر الله به في كتابه، وتواتر عن رسوله، وأجمع عليه سلف الأمة: من أنه سبحانه فوق سماواته على عرشه, عليٌّ على خلقه، وهو سبحانه معهم أينما كانوا، يعلم ما هم عاملون"، ثم بعد أن أورد بعض الآيات قال: "وكل هذا الكلام الذي ذكره الله من أنه فوق العرش، وأنه معنا حق على حقيقته, لا يحتاج إلى تحريف، ولكن يصان عن الظنون الكاذبة".
(١) سورة الحديد: ٤.
(٢) في "السنن" رقم (٣٥٢٦)، وهو حديث ضعيف.
(٣) في "السنن" رقم (٥/ ٥٤٠).
(٤) في "الموطأ" (١/ ٢١١ رقم ٢٤)، وهو موقوف ضعيف.
وأخرجه الترمذي في "السنن" رقم (٣٣٧٧)، وابن ماجه رقم (٣٧٩٠)، وهو حديث صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>