وما أخرجه البخاري رقم (٧٤٠٥)، ومسلم رقم (٢٦٧٥) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني ... ". قال ابن تيمية في "الواسطية" (ص ١٩٣): "فصل: وقد دخل فيما ذكرناه من الإيمان بالله الإيمان بما أخبر الله به في كتابه، وتواتر عن رسوله، وأجمع عليه سلف الأمة: من أنه سبحانه فوق سماواته على عرشه, عليٌّ على خلقه، وهو سبحانه معهم أينما كانوا، يعلم ما هم عاملون"، ثم بعد أن أورد بعض الآيات قال: "وكل هذا الكلام الذي ذكره الله من أنه فوق العرش، وأنه معنا حق على حقيقته, لا يحتاج إلى تحريف، ولكن يصان عن الظنون الكاذبة". (١) سورة الحديد: ٤. (٢) في "السنن" رقم (٣٥٢٦)، وهو حديث ضعيف. (٣) في "السنن" رقم (٥/ ٥٤٠). (٤) في "الموطأ" (١/ ٢١١ رقم ٢٤)، وهو موقوف ضعيف. وأخرجه الترمذي في "السنن" رقم (٣٣٧٧)، وابن ماجه رقم (٣٧٩٠)، وهو حديث صحيح. =