(٢) في (أ): "فاللعن". (٣) المجمل في اللغة: المبهم من أجمل الأمر إذا أبهم، وقيل في المجموع من: أُجمل الحساب إذا جُمع وجُعل جملة واحدة، وقيل: هو المتحصِّلُ من: أجمل الشيء إذا حصله. "مقاييس اللغة" (١/ ٤٨١)، "القاموس" (ص ١٢٦٦). وفي الاصطلاح: قيل: ما له دلالة على أحد معنيين لا مزية لأحدهما على الآخر بالنسبة إليه. "الإحكام" للآمدي (٣/ ١٣). وقال ابن فورك: ما يستقل بنفسه في المراد منه حتى يأتي تفسيره. "البحر المحيط" (٣/ ٤٥٤). وقال الشوكاني في "إرشاد الفحول" (ص ٥٥١): والأولى أن يقال: هو ما دل دلالة لا يتعين المراد بها إلا بمعين، سواء كان عدم التعين بوضع اللغة، أو بعرف الشرع، أو بالاستعمال. (٤) العام: هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له بحسب وضع واحد دفعة. "تيسير التحرير" (١/ ١٩٠)، "البحر المحيط" (٣/ ٨). (٥) (ما) تختص بما لا يعقل تكون استفهاماً كقولك: ما عندك؟ وما صنعت؟ وتكون شرطاً كقولك: ما تصنع أصنع. وتكون بمعنى "مَنْ" هي بمعنى (الذي) نحو قوله تعالى: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣)} [الليل: ٣]. انظر: "البحر المحيط" (٣/ ٦٤ - ٦٥)، "إرشاد الفحول" (ص ٤٠٤، ٤١٧).