للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْهُ؟ فَقَالَ "مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، مَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمّ رَاح وَتَرَكَهَا". أخرجه الترمذي (١) وصححه. [صحيح]

قوله: "في حديث ابن مسعود: على رمال حصير" أي: حصير مضفر، ويقال: رملت [١٢٥ ب] الحصير أرمله إذا ضفرته ونسجته (٢)، و"الوطا" (٣) بكسر الواو ما يوطى عليه الإنسان مما فيه بعض نعومة.

قال ابن الأثير (٤) بعد نقله: ولم أجد في كتابه، يريد كتاب الترمذي.

قوله: "وطاء" إلى قوله: "فيه" وهي في كتاب رزين انتهى بلفظه، فما كان يحسن من المصنف نسبته جميعاً إلى الترمذي كما لا يخفى لا سيما وهو ناقل من "الجامع" (٥).

٧ - وعن سهل بن سعد - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ". أخرجه الترمذي (٦). [صحيح]


(١) في "السنن" رقم (٢٣٧٧)، وهو حديث صحيح.
وأخرجه ابن ماجه رقم (٤١٠٩).
(٢) قاله ابن الأثير "غريب الجامع" (٤/ ٥٠٧).
(٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٨٦١).
(٤) في "الجامع" (٤/ ٥٠٧).
(٥) (٤/ ٥٠٧).
(٦) في "السنن" رقم (٢٣٢٠) وهو حديث صحيح.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" رقم (١٠٤٦٦)، والعقيلي في "الضعفاء" (٢٥٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٢٥٣)، وابن عدي في "الكامل" (١/ ٢٤٩)، والحاكم (٤/ ٣٠٦) من طرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>