قال الألباني في "الإرواء" (٣/ ٢٨٧): قلت: والمغيرة بن حكيم تابعي ثقة، وما ذكره من النفي لم يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهو مقطوع. ولو رفعه لكان مرسلاً فليس يعارض بمثله حديث عمرو بن شعيب بعد أن ثبت عنه لا سيما وهو مثبت، وله ذلك الشاهد عن نافع عن ابن عمر. وهو وإن كان ضعيف السند فمثله لا بأس به في الشواهد، لا سيما وقد أثبت له البخاري أصلاً من حديث نافع مرسلاً، والله أعلم. اهـ (١) في "السنن" (٣/ ٢٥). (٢) في "السنن" (٣/ ٢٤). (٣) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ١٢٦)، وعبد الرزاق في مصنفه رقم (٦٩٧٢)، وفي إسناده عبد الله بن محرر وهو متروك. قال البخاري: منكر الحديث، وقال الدارقطني وجماعة: متروك. "التاريخ الكبير" (٥/ ٢١٢)، "الجرح والتعديل" (٥/ ١٧٦)، "الميزان" (٢/ ٥٠٠). (٤) عن أبي سيارة المتعي قال: قلت: يا رسول الله! إن لي نحلاً، قال: فأد العشور، قال: قلت: يا رسول الله! احم لي جبلها، قال: محمى لي جبلها. أخرجه أحمد (٤/ ٢٣٦)، وابن ماجه رقم (١٨٢٣)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ١٤١)، وعبد الرزاق في "المصنف" رقم (٦٩٧٣)، والطيالسي رقم (١٦٩)، وأبو عبيد في "الأموال" رقم (١٤٨٨)، والدولابي في "الكنى" (١/ ٣٧)، والطبراني في "الكبير" (ج ٢٢ رقم ٨٨٠، ٨٨١)، وفي "مسند الشاميين" رقم (٣١٧) و (٣١٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ١٢٦) من طرق. قال الترمذي في "العلل الكبير" (١/ ٣١٣): سألت محمد بن إسماعيل عن حديث سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى، عن أبي سيارة ... الحديث. =