للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمشاهد كلها، قيل: قتل بصفين. وقيل: مات في خلافة عمر، والتيهان بفتح المثناة الفوقية وتشديد المثناة التحتية وكسرها وبالنون.

وفي الحديث جواز الاستضافة، والإتيان إلى بيت الإنسان للطعام سيما من كان صديقاً، وقد كان هذا الصحابي الجليل من أعيان أصحابه - صلى الله عليه وسلم - فالإتيان إليه وأكل طعامه داخل تحت قوله - تعالى -[٢٠٥ ب]: {أَوْ صَدِيقِكُمْ} (١) في [أنه ليس عليكم أن تأكلوا من {بُيُوتكُمْ} (٢) (٣) الآية (٤)] (٥).

وفيه جواز استعذاب الماء، أي: طلب العذب منه للشرب، وأنّه ليس من الترفه المكروه.

وفيه أن قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨)} (٦) عام لكل نعيم يتنعم به العبد.

وأخرج أحمد (٧) وعبد بن حميد (٨) والنسائي (٩) والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠) عن أبي


(١) سورة النور: ٦١.
(٢) سورة آل عمران: ٤٩.
(٣) كذا في (أ): ولعلها بيوتهم.
(٤) ليست آية وإنما هي شرح لقوله: {أَوْ صَدِيقِكُم} [النور: ٦١].
(٥) ما بين الحاصرتين زيادة من (أ).
(٦) سورة التكاثر: ٨.
(٧) أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص ٣١).
(٨) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦١٣ - ٦١٤).
(٩) لم يخرجه النسائي.
(١٠) رقم (٤٦٠٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>