للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وعن عطاء بن يسار - رضي الله عنه - قال: أتَى رَجُلٌ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ثَائِرَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ - صلى الله عليه وسلم - كَأَنَّهُ يَأْمره بِإِصْلاَحَ شَعَرِهِ، فَفَعَلَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَيْسَ هَذَا خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدُكُمْ ثَائِرَ الرَّأْسِ كَأنَّهُ شَيْطَانٌ". أخرجه مالك (١). [ضعيف بهذا اللفظ]

"ثَائِر الرَّأْسِ" أي: شعث الرأس بعيد العهد بالدهن والترجيل (٢).

٤ - وعن عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - قال: "نَهَى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ التَّرَجُّلِ إلاَّ غِبًّا". أخرجه أصحاب السنن (٣). [حسن]

"الغِبُّ" مرة في أيام الأسبوع (٤).


= وأخرجه الطحاوي في "المشكل" (٨/ ٤٣٤ - ٤٣٥ رقم ٣٣٦٥)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٦٤٥٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/ ١٠)، وهو حديث حسن لغيره.
(١) في "الموطأ" (٢/ ٩٤٩ رقم ٧)، وهو ضعيف بهذا اللفظ.
أخرج أبو داود رقم (٤٠٦٢)، والنسائي رقم (٥٢٣٦) عن جابر بن عبد الله قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى رجلاً شعثاً قد تفرق شعره، فقال: "أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره؟ " ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة، فقال: "أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه؟ ".
وهو حديث صحيح.
(٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٧٥١).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ٨٦)، وأبو داود رقم (٤١٥٩)، والنسائي (٨/ ١٣٢)، والترمذي رقم (١٧٥٦)، وقد تقدم.
وهو حديث حسن.
(٤) انظر: "القاموس المحيط" (ص ١٥٢)، "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>