للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في الثاني (١) - أعني حديث النهدي (٢) -: هذا حديث غريب.

٦ - وعن نافع قال: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْتَجْمِرُ بِالأَلُوَّةِ غَيْرِ مُطَرَّاةٍ، وَبِكَافُورٍ يَطْرَحُهُ مَعَ الأَلُوَّةِ وَيَقُولُ: هَكَذَا رَأَيْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَجْمِرُ. أخرجه مسلم (٣) والنسائي (٤). [صحيح]

"الِاسْتِجمَارُ": هنا البخور، وهو استفعال من المجمرة، وهي التي توضع فيها النار (٥).

"الألُوةُ": بفتح الهمزة وضمها: العود الذي يتبخر به (٦).

و"وَالمُطرَّاةُ" (٧): العود المربى المطيب (٨).

٧ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:"طِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ، وَطِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ". أخرجه الترمذي (٩) والنسائي (١٠). [صحيح لغيره]


(١) بل هو الأول، والثاني حديث ابن عمر، قال الترمذي عقبه: هذا حديث غريب. "سنن الترمذي" (٥/ ١٠٨).
(٢) بل هو حديث ابن عمر، انظر ما تقدم.
(٣) في صحيحه رقم (٢١/ ٢٢٥٤).
(٤) في "السنن" رقم (٥١٣٥).
(٥) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٧٦٩).
(٦) ذكره النووي في شرحه لصحيح مسلم (١٥/ ١٠)، وانظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٣).
(٧) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ١١٠): الألوة: العود، والمطرّاة التي يعمل عليها ألوان الطيب غيرها كالعنبر والمسك والكافور. انظر: "الفائق في غريب الحديث" (٣/ ٣٣٣).
(٨) قاله ابن الأثير في "غريب الحديث" (٤/ ٧٧٠).
(٩) في "السنن" رقم (٢٧٨٧).
(١٠) في "السنن" رقم (٥١١٧ , ٥١١٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>