قال أبو داود: رواه معمر وشعيب وعقيل عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، وهذا أصح عندنا. وقال أبو عبيد: وكان غير سفيان بن حسين لا يرفعه. وقال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٣٠٠): ... وسفيان هذا ضعيف في الزهري، وقد رواه معمر وشعيب وعقيل عن الزهري عن رجال من أهل العلم، قاله أبو داود، قال: وهذا أصح عندنا. وقال أبو حاتم: أحسن أحواله أن يكون موقوفاً على سعيد بن المسيب، فقد رواه يحيى بن سعيد عن سعيد قوله. وكذا هو في "الموطأ" (٢/ ٤٦٨ رقم ٤٦) عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب قال: ليس برهان الخيل بأس، إذا دخل فيها محلل، فإن سبق أخذ السبق، وإن سُبق لم يكن عليه شيء. وهو مقطوع صحيح. وقال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٣٠٠): وقال ابن خيثمة: سألت ابن معين عنه, فقال: هذا باطل ... وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (١) "القاموس المحيط" (ص ٥٩٨).