للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَحْيَانًا يُعَجِّلُ، إِذَا رَآهُمْ اجْتَمَعُوا عَجَّلَ، وَإِذَا رَآهُمْ أَبْطَئُوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ كَانَ يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ. أخرجه الخمسة (١) إلا الترمذي. [صحيح]

١٦ - وفي أخرى للنسائي (٢) عن أنس: وُيُصّلي الصُّبْحَ إِلَى أنْ يَنْفَسِحَ البَصَرُ. [إسناده صحيح]

قوله: "عن محمد بن عمرو بن الحسين" أقول: في رابع "الجامع" (٣) محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي الذي روى عن جابر بن عبد الله. ومثله في "الجامع" (٤) هنا فنسخة التيسير بلفظ حسين [٣٥٨ ب] سبق قلم، وهو في بعض نسخه ابن الحسن على الصواب.

قوله: "قدم الحجاج" أقول: بفتح الحاء (٥) المهملة وتشديد الجيم وآخره جيم. هو ابن يوسف الثقفي، ومن رواه بضم أوله جمع حاج فقد صحف، وكان قدوم الحجاج المدينة أميراً عليها من قبل عبد الملك بن مروان سنة أربع وسبعين، وذلك عقب قتل ابن الزبير، أمره عبد الملك على الحرمين، وما معهما ثم نقله بعد إلى العراق.

قوله: "والشمس نقية" أقول: بالنون خالصة صافية لم يدخلها صفرة ولا تغير.


(١) أخرجه البخاري رقم (٥٦٠, ٥٦٥)، ومسلم رقم (٦٤٦)، وأبو داود رقم (٣٩٧)، والنسائي رقم (٥٢٧).
(٢) في "السنن" رقم (٥٥٢) بإسناد صحيح.
(٣) في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٨٨٧ - قسم التراجم).
(٤) (٥/ ٢٢٠ رقم ٣٢٧٨).
(٥) انظر: "فتح الباري" (٢/ ٤١ - ٤٢).
"التقريب" (١/ ١٥٤ رقم ١٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>