للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مكانٍ عالٍ، بخلاف الإقامة، وأن يكون الصوت في الأذان أرفع منه في الإقامة، وأن يكون الأذان مرتل والإقامة بسرعة، وكررت: قد قامت الصلاة؛ لأنها المقصودة من الإقامة بالذات.

قوله: "أخرجه أبو داود والنسائي" قلت: قال أبو داود (١) عقب إخراجه: قال شعبة: لم أسمع من أبي جعفر غير هذا الحديث، ثم قال: حدثنا شعبة عن أبي جعفر مؤذن مسجد العريان، قال: سمعت أبا المثنى مؤذن مسجد الأكبر يقول [٤١٨ ب]: سمعت ابن عمر وساق الحديث. انتهى كلام أبي داود.

وفي "التقريب" (٢) أبو جعفر اسمه [محمد] (٣) بن إبراهيم بن مسلم بن مهران الليثي المؤذن الكوفي، صدوق [يخطئ من (٤) السابعة] (٥).

وقال في [ابن] (٦) المثنى (٧): إنه مسلم بن المثنى، أبو المثنى الكوفي المؤذن ثقة من الرابعة.

٩ - وعن مالك (٨): أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ المُؤَذِّنَ جَاءَ عُمَرَ - رضي الله عنه - يُؤْذِنُهُ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَوَجَدَهُ نَائِمًا، فَقَالَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ. فَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَجْعَلَهَا في نِدَاءِ الصُّبْحِ. [موقوف ضعيف]


(١) في "السنن" (١/ ٣٥١ رقم ٥١١).
(٢) (٢/ ١٤١ رقم ١٥)، و (٢/ ٤٠٦ رقم ٢٤).
(٣) في (أ. ب): "مسلم"، وما أثبتناه من "التقريب".
(٤) قاله ابن حجر في "التقريب" (٢/ ١٤١ رقم ١٥).
(٥) سقطت من (ب).
(٦) في (أ): "أبي".
(٧) أي ابن حجر في "التقريب" (٢/ ٢٤٦ رقم ١٠٩٨).
(٨) في "الموطأ" (١/ ٧٢ رقم ٨) أثر ضعيف موقوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>