للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - وعن وائل بن حجر - رضي الله عنه -: أَنَّهُ رَأَى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ دَخَلَ في الصَّلاَةِ كَبَّرَ.

قال أحد الرواة: "حِيَالَ أُذُنَيْهِ، ثُمَّ التَحَفَ بِثَوْبِهِ, ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى اليُسْرَى، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ أَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ الثَّوْبِ, ثُمَّ رَفَعَهُمَا ثُمَّ كبَّرَ فَرَفَعَ، فَلَمَّا قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، رَفَعَ يَدَيْهِ, فَلَمَّا سَجَدَ سَجَدَ بَيْنَ كفَّيْهِ". أخرجه مسلم (١) واللفظ له، وأبو داود (٢) والنسائي (٣). [صحيح]

١٥ - ولأبي داود (٤) في أخرى قال: "ثُمَّ أَتَيْتُ المَدِينَةَ بَعْدَ فَرَأَيْتُهُمْ يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ إِلَى صُدُورِهُمْ فِي افْتِتَاحِ الصَّلاَةِ وَعَلَيْهِمْ بَرَانِسُ وَأَكْسِيَةٌ". [صحيح]

١٦ - وفي أخرى (٥) قال: "صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَكَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ التَحَفَ، ثُمَّ أَخَذَ شِمَالَهُ بِيَمِينِهِ وَأَدْخَلَ يَدَيْهِ فِي ثَوْبِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ أَخْرَجَ يَدَيْهِ ثُمَّ رَفَعَهُمَا،


= الرابعة: بعد فراغه من السورة سكتة لطيفة جداً ليفصل بين القراءة وتكبيرة الركوع، وتسمية الأولى سكتة مجاز؛ فإنه لا يسكت حقيقة، بل يقول دعاء الاستفتاح، لكن سميت سكتة في الأحاديث الصحيحة كما سبق وجهه أنه لا يسمع أحد كلامه، فهو كالساكت.
(١) في صحيحه رقم (٤/ ٤٠١).
(٢) في "السنن" رقم (٧٢٤ - ٧٢٦).
(٣) في "السنن" (٢/ ١٢٣).
وأخرجه ابن ماجه رقم (٨٦٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٢٣)، والدارقطني في "السنن" (١/ ٢٩٢ رقم ١٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٧١). وهو حديث صحيح.
(٤) في "السنن" رقم (٧٢٨)، وهو حديث صحيح.
(٥) لأبي داود في "السنن" رقم (٧٢٣).
وأخرجه مسلم رقم (٤٠١)، وأبن ماجه رقم (٨١٠، ٨٦٧)، والنسائي رقم (٨٨٧, ٨٨٩).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>