للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ سَجَدَ وَوَضَعَ وَجْهَهُ بَيْنَ كَفَّيْهِ, وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ أَيْضًا رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ". [صحيح]

١٧ - وفي أخرى (١): "أَنَّهُ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى كَانَتَا بِحِيَالِ مَنْكِبَيْهِ, وَحَاذَى بِإِبْهَامَيْهِ أُذُنَيْهِ ثُمَّ كَبَّرَ". [صحيح]

١٨ - وفي أخرى (٢): "رَآهُ - صلى الله عليه وسلم - رَفَعَ يَدَيْهِ مَعَ التَّكْبِيرَةِ". [صحيح]

وفي أُخْرَى (٣): "رَفَع إِبْهَامَيْهِ إلى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ". [صحيح]

قوله في حديث وائل: "حيال أذنيه" أقول: هو معارض بحديث ابن عمر (٤) حيث قال: "يرفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه" ورواية البراء (٥): "إلى قريب من أذنيه"، وبوب البخاري (٦) لذلك بقوله: باب إلى أين يرفع يديه, وذكر حديث أبي حميد: "إلى حذو منكبيه" قال الحافظ [٤٣٧ ب] ابن حجر في "الفتح" (٧): وبهذا أخذ الشافعي والجمهور. وذهب الحنفية إلى حديث مالك بن الحويرث (٨) الآتي.

وفي لفظ له: "حتى يحاذي بهما فروع أذنيه" (٩).


(١) أخرجها أبو داود رقم (٧٢٤)، وهو حديث صحيح.
(٢) أخرجها أبو داود رقم (٧٢٥)، وهو حديث صحيح.
(٣) أخرجها أبو داود رقم (٧٣٧)، وهو حديث صحيح.
(٤) تقدم نصه وتخريجه.
(٥) تقدم تخريجه.
(٦) في صحيحه (٢/ ٢٢١ الباب رقم ٨٥ - مع الفتح).
(٧) (٢/ ٢٢١).
(٨) سيأتي، وهو حديث صحيح.
(٩) تقدم، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>