للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية وائل عند أبي داود (١): "حتى يحاذي بهما أذنيه" ورجح الأول لكون إسناده أصح. وروى أبو ثور عن الشافعي: أنه جمع بينهما، فقال: يحاذي بظهر كفيه المنكبين وبأطراف أنامله الأذنين. ويؤيده رواية أخرى عن وائل عند أبي داود (٢) بلفظ: "حتى كانا حيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه". انتهى.

قلت: والظاهر أنه لم يتم الترجيح من العمل المخير فيه، وكأن ألفاظ حديث (٣) وائل قد تعددت بعضها: "حيال أذنيه"، وفي رواية (٤): "أنه قدم المدينة فرأى الصحابة يرفعون أيديهم إلى صدورهم"، وفي رواية (٥): "أنه - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه" ولم يبين إلى أين. وفي لفظ (٦): "رفع يديه حتى كانتا حيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه ثم كبر"، وفي رواية (٧): "يرفع إبهاميه في الصلاة إلى شحمة أذنيه"، وفي رواية (٨): "فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة حتى يحاذي منكبيه"، وفي


(١) أخرجه أبو داود رقم (٧٢٦)، وابن ماجه رقم (٨١٠، ٨٦٧)، والترمذي رقم (٢٩٢)، والنسائي (١١٥٩). وهو حديث صحيح.
(٢) أخرجه أبو داود رقم (٧٢٤)، والنسائي رقم (٨٨٢).
وهو حديث صحيح.
(٣) أخرجه أبو داود رقم (٧٢٤)، والنسائي رقم (٨٨٢).
وهو حديث صحيح.
(٤) أخرجه أبو داود في "السنن" رقم (٧٢٨)، وهو حديث صحيح.
(٥) أخرجه مسلم رقم (٤٠١)، وأبو داود رقم (٧٢٣)، وابن ماجه رقم (٨١٠، ٨٦٧)، والنسائي رقم (٨٨٧، ٨٨٩).
(٦) تقدم، وهو حديث صحيح.
(٧) تقدم، وهو حديث صحيح.
(٨) تقدم، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>