كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

القسم الأول في الفرائض - الباب الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها - ج: 5 - ص: 240

رواية (١): "حتى رأيت إبهاميه قريباً من أذنيه" كل هذه ألفاظ [روايات] (٢) وائل ساقها في "الجامع" (٣) وهذا اضطراب يقتضي تقديم رواية ابن عمر عليه. [٤٣٨ ب].

١٩ - وعن سعيد بن الحارث المعلى قال: "صَلَّى لنَا أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - فَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ حِينَ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ, وَحِينَ سَجَدَ، وَحِينَ رَفَعَ مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ". أخرجه البخاري (٤). [صحيح]

٢٠ - وعن مُطَرِّفِ بنِ عبد الله قال: "صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيَّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - أَنَا وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ، فَكَانَ إذَا سَجَدَ كَبَّرَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ كَبَّرَ، وَإذَا نَهَضَ مِنْ الرَّكْعَتيْنِ كَبَّرَ". أخرجه الخمسة (٥) إلا الترمذي. [صحيح]

وعند النسائي (٦): "فَكَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ وَيُتِمُّ الرُّكُوعَ". [صحيح]

٢١ - وعن علي - رضي الله عنه -: "أَنَّهُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ, وَيَصْنَعُ مِثْلَ ذَلِكَ إذَا قَرَأَ قِرَاءتَهُ وَأَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَيَصْنَعُهُ إِذَا رَفعَ مِنَ الرّكُوعِ، وَلاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شيْءٍ مِنْ صَلاِتهِ وَهُوَ قَاعِدٌ، وإذَا قَامَ مِنَ السَجْدَتيْنِ رفَعَ يَدَيْهِ كَذَلِكَ وَكَبَّرَ". أخرجه أبو داود (٧). [صحيح]

---

(١) تقدم، وهو حديث صحيح.
(٢) في (ب): "رواية".
(٣) (٥/ ٣٠٣ - ٣٠٤).
(٤) في صحيحه رقم (٨٢٥).
(٥) أخرجه البخاري رقم (٧٨٦)، ومسلم رقم (٣٩٣)، وأبو داود رقم (٨٣٥)، والنسائي رقم (١٠٨٢). وهو حديث صحيح.
(٦) في "السنن" رقم (١٠٨٣)، وهو حديث صحيح.
(٧) في "السنن" رقم (٧٤٤)، وهو حديث صحيح.