للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجهر بالقراءة في الصلاة. أخرجه الموطأ (١)، وقال: إن اسمه عبد الله بن جابر وقال: سمَّاه [أبو عبيد عن إسحاق بن عيسى عن مالك وهو منسوب] (٢) إلى بياضة بن عامر بن زريق بن عبد جار بن مالك بن يحصب بن جشم بن الخزرج، أفاده في "رابع الجامع" (٣) لابن الأثير.

٥ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِاللَّيْلِ يَرْفَعُ طَوْرًا وَيَخْفِضُ طَوْرًا". أخرجه أبو داود (٤). [حسن]

٦ - وعن عبد الله بن شَدَّاد قال: سَمِعْتُ نَشِيجَ عُمَرَ - رضي الله عنه - وَأنَا في آخِرِ الصُّفُوفِ يَقْرَأ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} (٥). أخرجه البخاري (٦). [صحيح]

"النَّشِيجُ": صوت يتردّد في الحَلقِ والصدر (٧).

قوله في حديث عبد الله بن شداد: يقرأ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} (٨) المراد: أنه قرأ بسورة يوسف، وكأنها في صلاة الفجر، لكنه لم يسمع عبد الله بن شداد إلا هذه الآية، كما صرح به من أنه كان في آخر الصفوف.

٧ - وعن سَمُرة بن جُندُب - رضي الله عنه - قال: "حَفِظْتُ سَكْتَتَيْنِ فِي الصَّلاَةِ: سَكْتَةً إِذَا كَبَّرَ الإِمَامُ حَتَّى يَقْرَأَ، وَسَكْتَةً إِذَا فَرَغَ مِنْ فَاتِحَةِ الكِتَابِ وَسُورَةٍ عِنْدَ الرُّكُوعِ. قَالَ: فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ


(١) في "الموطأ" (١/ ٨٠)، وقد تقدم.
(٢) زيادة من (أ).
(٣) (٢/ ٥٦٦ - قسم التراجم).
(٤) في "السنن" رقم (١٣٢٨)، وهو حديث حسن.
(٥) سورة يوسف الآية (٨٦).
(٦) في صحيحه (٢/ ٢٠٦ الباب رقم ٧٠ - مع الفتح).
(٧) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ٣٥٨).
(٨) سورة يوسف الآية (٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>