(٢) في "السنن" (٢/ ٦٠). (٣) أخرجه أبو داود رقم (٨٣٨)، والترمذي رقم (٢٦٨) , والنسائي (٢/ ٢٠٦ - ٢٠٧)، وابن ماجه رقم (٨٨٢). قلت: وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٥٥)، والدارمي (١/ ٣٠٣)، والدارقطني (١/ ٣٤٥)، والبيهقي (٢/ ٩٨)، والحاكم (١/ ٢٢٦)، وابن خزيمة (١/ ٣١٨ رقم ٦٢٦)، والحازمي في "الاعتبار" (ص ٢٢٢). قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرف أحداً رواه مثل هذا عن شريك. وقال الحاكم: احتج مسلم بشريك، ووافقه الذهبي، وليس كما قالا؛ فإن مسلماً أخرج له في المتابعات، كما صرح بذلك المنذري في خاتمة "الترغيب والترهيب" (٤/ ٥٧١). وقال ابن القيم في "زاد المعاد" (١/ ٢٢٣) وقد ذكر الحديث: هو الصحيح. وخالفهم الدارقطني فقال عقبه: تفرد به يزيد بن شريك، ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما يتفرد به. اهـ وخالفهم البيهقي أيضاً (٢/ ٩٩) بقوله: هذا حديث يعد في أفراد شريك القاضي، وإنما تابعه همام من هذا الوجه مرسلاً، هكذا ذكره البخاري وغيره من الحفاظ المتقدمين رحمهم الله تعالى. اهـ والخلاصة: أن الحديث ضعيف.