كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

الباب الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها - [الجلوس] - ج: 5 - ص: 408

٧ - وعن وائل بن حجر - رضي الله عنه - قال: "افْتَرَشَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رجْلَهُ اليُسْرَى، وَرَفَع يَدَهُ يَعْنِي عَلَى فَخِذِهِ اليُسْرَى، ونَصَبَ اليُمْنى". أخرجه الترمذي (١) وصححه، والنسائي (٢). [صحيح]

وعنده (٣): "وَوَضَعَ ذِرَاعَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَأَشارَ بِالسَّبَّابَةِ يَدْعُو". [إسناده صحيح]

٨ - وعن أبي يعفور - رضي الله عنه - قال: "سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ بنِ أبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي، فَطَبَّقْتُ بَيْنَ كَفَّيَّ وَوَضَعْتُهُمَا بَيْنَ فَخِذَيَّ، فَنَهَانِي أَبِى وَقَالَ: كُنَّا نَفْعَلُهُ هَذَا فَنُهِينَا عَنْهُ، وَأُمِرْنَا أَنْ نَضَعَ أَيْدِيَنَا عَلَى الرُّكَبِ". أخرجه الخمسة (٤) إلا الترمذي (٥). [صحيح]

٩ - وعن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه عن جده، واسمه شهاب بن المجنون، قال: دَخَلْتُ عَلَى رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُصَلِّي، وَقَدْ وَضَعَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ اليُسْرَى، وَوَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ اليُمْنَى، وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ وَبَسَطَ السَّبَّابَةَ وَهُوَ يَقُولُ: "يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ". أخرجه الترمذي (٦). [منكر]

١٠ - وله (٧) في أخرى عن أبي حميد الساعدي: جَلَسَ - يَعِنِي لِلتَّشهُّدِ - فَافْتَرَشَ رِجْلَهُ اليُسْرَى، وَأَقْبَلَ بِصَدْرِ اليُمْنَى عَلَى قِبْلَتِهِ. [صحيح]

---

(١) في "السنن" رقم (٢٩٢).
(٢) في "السنن" رقم (١٢٦٣)، وهو حديث صحيح.
(٣) أي النسائي في "السنن" رقم (١٢٦٤) بإسناد صحيح.
(٤) أخرجه البخاري رقم (٧٩٠)، ومسلم رقم (٥٣٥)، وأبو داود رقم (٨٦٧)، وابن ماجه رقم (٨٧٣)، والنسائي رقم (١٠٣٢، ١٠٣٣)، وقد تقدم.
(٥) انظر: "سنن الترمذي" رقم (٢٥٩)، وقد تقدم نصه.
(٦) في "السنن" رقم (٣٥٨٧)، وهو حديث منكر بهذا السياق.
(٧) أي للترمذي في "السنن" رقم (٢٩٣)، وهو حديث صحيح.