للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وعنه - رضي الله عنه - قال: لَقَدْ كَانَتْ تُقَامُ صَلاَةُ الظُّهْرِ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى البَقِيعِ فَيقْضِي حَاجَتَهُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ يَأْتِي وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى مِمَّا يُطَوِّلُهَا. أخرجه مسلم (١) والنسائي (٢). [صحيح]

٣ - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةً، فَأَطَالَ حَتَّى هَمَمْتُ بِأَمْرٍ سُوءٍ. قِيلَ: وَمَا هَمَمْتَ؟ قَالَ: هَمَمْتُ أَنْ أَجْلِسَ وَأَدَعَهُ. أخرجه الشيخان (٣) [صحيح]

قوله في حديث أبي سعيد: "مما يطولها".

قال رزين في أوله: [قال خزيمة] (٤): أتيت أبا سعيد الخدري وهو مكثورٌ عليه، فلما تفرق الناس عنه، قلت: [إني] (٥) لا أسألك عن شيء مما يسألك هؤلاء عنه، أسألك عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: مالك ولها؟ فأعدتُ عليه، قال: مالك في ذلك من خير لا تطيقها، فأعدت عليه، فقال: كانت صلاة الظهر تقام ... الحديث. ذكره ابن الأثير (٦).

٤ - وعن الفضل بن العباس - رضي الله عنهما - قال: قال رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصَّلاَةُ مَثْنَى مَثْنَى، تَشَهَّدَ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَتخَشُّعٌ وَتَمَسْكُنٌ، وَتُقْنِعُ يَدَيْكَ يَقُولُ: تَرْفَعُهُمَا إِلَى رَبِّكَ تَعَالى مُسْتَقْبِلًا بِبُطُونِهِمَا وَجْهَكَ وَتَقُولُ: يَا رَبِّ, يَا رَبِّ، يَا رَبِّ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَهِيَ خِدَاجٌ". أخرجه الترمذي (٧). [ضعيف]


(١) في صحيحه رقم (١٦١/ ٤٥٤).
(٢) في "السنن" رقم (٩٧٣)، وهو حديث صحيح.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (١١٣٥)، ومسلم في صحيحه رقم (٤٠٢/ ٧٧٣).
(٤) كذا في (أ. ب)، والذي في "الجامع": "قال قزعة".
(٥) سقطت من (أ. ب).
(٦) في "الجامع" (٥/ ٤٣١).
(٧) في "السنن" رقم (٣٨٥)، وهو حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>