للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله في حديث الفضل: "الصلاة مثنى مثنى" المراد: صلاة النافلة تشهد في كل ركعتين. وتخشع وتمسكن: يظهر المسكنة.

وتقنع: الرواية في الأربعة الألفاظ بالتنوين لا غير، قاله التوربشتي. وكثير ممن لا علم له بالرواية يروونها على لفظ الأمر، ونراها تصحيف.

وقوله: "يديك" منصوب بتقدير رفع يديك كما فسره قوله: يقول: ترفعهما إلى ربك [أي: يا رب] (١) في حالة الدعاء في الصلاة مستقبلاً ببطونهما وجهك، ظاهره في استعاذة أو طلب.

قوله: "وتقول: يا رب يا رب يا رب" كررها المصنف ثلاثاً، والذي في "الجامع" (٢): مرتين، ومثله في الترمذي (٣): مرتين.

قوله: "فهي خداج".

أقول: لفظ الترمذي (٤): "فهو كذا وكذا" قال أبو عيسى (٥): وقال غير [٧٢ ب] ابن المبارك في هذا الحديث من لم يفعل فهو خداج، ثم قال: قال أبو عيسى (٦): سمعت محمد بن إسماعيل يقول: روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربَّه بن سعيد. وأخطأ في مواضع، فقال: عن أنس بن أبي أنس، وهو: عمران بن أبي أنس، وقال: عن عبد الله بن الحارث، وإنما هو: عبد الله


(١) سقطت من (ب).
(٢) (٥/ ٤٣٣).
(٣) في "السنن" رقم (٣٨٥).
(٤) وهو كما قال.
(٥) في "السنن" (٢/ ٢٢٦).
(٦) في "السنن" (٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>