للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الكَهْرُ" (١):الزجر والنهر.

"وَالتَّطيُّرُ": التشاؤم بالشيء.

"وَالخَط" (٢): هو الذي يفعله المنجم في الرمل بأصابعه ويحكم عليه ويخرج به الضمير.

"وَالأسَفُ": الغضب.

"وَالصَّكُّ" (٣): الضرب واللطم.

قوله: "في حديث معاوية السلمي" (٤) هو بضم السين مهملة وفتح اللام، منسوب إلى سليم بن منصور.

قوله: "فرماني القوم بأبصارهم".

أقول: كأن المراد من بجنبه، ويحتمل أنه التفت المتقدمون إن كان في غير الصف الأول.

وقوله: "واثكل أمّياه" هو بضم المثلثة وسكون الكاف، وبفتحها لغتان كالبُخل والبَخل، حكاهما الجوهري (٥) وغيره (٦)، وهو فقدان المرأة ولدها.


= وهو حديث صحيح، والله أعلم.
(١) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٥٧٢).
(٢) قال ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ٤٨٩): التطيرُّ: التشاؤم بالشيء، وأصله: أن العرب كانوا إذا خرجوا في سفر، أو عزموا على عمل؛ زجروا الطائر تفاؤلاً به, فما غلب على ظنهم وقوي في أنفسهم فعلوه من قول أو عمل أو ترك، ونهى الشرع عنه تسليماً لقضاء الله وقدره, وجعل لهم بدل ذلك الاستخارة في الأمر، وما أحسن هذا البدل.
(٣) انظر: "النهاية" (٢/ ٤٣)، "الفائق" للزمخشري (٢/ ٣٠٨).
(٤) ذكره ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٨٥٥ - قسم التراجم).
(٥) في "الصحاح" (٤/ ١٦٤٧).
(٦) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢١٤).
وقوله: "أميّاه" في رواية أبي داود رقم (٩٣٠) أصله "أمي" زيدت عليه الألف الندبة لذلك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>