للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: "فلا يمس الحصى".

أقول: لفظه في الترمذي (١): "يمسح" وبلفظ مسح (٢) بوّب للحديث، وهو في "المنتقى" (٣) بلفظ: "يمسح"، ولفظه في "الجامع" (٤): "فلا يمسح الحصباء" (٥).

قوله: "أخرجه الخمسة" (٦).

قلت: تمام حديث معيقيب: "قال: إن كنت فاعلاً فواحدة" وقول المصنف: "حيث سجد المصلي" لفظةُ المصلي [١٠١ ب] غير ثابت في جميع ألفاظه التي ساقها ابن الأثير.

ثم إن الذي أخرجه الترمذي (٧) هو حديث أبي ذر ولفظه كما يأتي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قام أحدكم فلا يمسح الحصى؛ فإن الرحمة تواجهه".

ثم قال (٨): وفي الباب عن علي بن أبي طالب - عليه السلام - وحذيفة ومعيقيب.


= وقال النووي في "المجموع" (٤/ ٩٦): فيه جهالة. وقال الحافظ نفسه في "التقريب" (٢/ ٣٨٩ رقم ٢٤): مقبول، أي: عند المتابعة، وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة.
وقال الألباني في "الإرواء" (٢/ ٩٨): وما علمت أحداً تابعه على هذا الحديث، فهو ضعيف. اهـ
(١) في "السنن" رقم (٣٧٩).
(٢) في "السنن" (٢/ ٢١٩ الباب رقم ٢٧٩).
(٣) الحديث رقم (٣٣/ ٨٥٤ - مع نيل الأوطار) بتحقيقي.
(٤) (٥/ ٤٩٢)، والذي في نسختنا: "فلا يمس الحصى".
(٥) تنبيه: وقع الشارح في الصفحة المتقدمة وصفحتنا هذه في تخبط لا ندري سببه, فقد قام بشرح حديث معيقيب ثم شرع في حديث أبي ذر ثم عاد إلى حديث معيقيب ثم إلى حديث أبي ذر ... إلخ.
(٦) يشير إلى حديث معيقيب، وقد تقدم تخريجه.
(٧) في "السنن" (٣٧٩)، وهو حديث صحيح.
(٨) في "السنن" (٢/ ٢١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>