للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى اثْنَتَيْنِ، فَإِنْ لَمْ يَدْرِ ثَلَاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَبْنِ عَلَى ثَلَاثٍ وَيَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ". أخرجه الترمذي (١). [صحيح]

قوله في حديث عبد الرحمن: "فليبن على واحدة ... " إلى آخره، هو دليل على أنه يبني على اليقين كما دل له حديث أبي سعيد (٢)، وهما أرجح من رواية ابن مسعود المتقدمة سنداً وحكماً.

٥ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - انْصَرَفَ مِنَ اثْنَتَيْنِ، فَقَالَ لَهُ ذُو اليَدَيْنِ: أَقُصِرَتِ الصَّلاةُ أَمْ نَسِيتَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: "أَصَدَقَ ذُو اليَدَيْنِ؟ " فَقَالُوا: نَعَمْ. فَصَلَّى اثْنَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ. أخرجه الستة (٣). [صحيح]

قوله في حديث أبي هريرة: "انصرف من اثنتين".

أقول: في البخاري (٤): "الظهر أو العصر" كذا [في] (٥) روايته هنا.


(١) في "السنن" رقم (٣٩٨) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح.
وأخرجه أحمد (١/ ١٩٠)، وابن ماجه رقم (١٢٠٩)، والبزار رقم (٩٩٦)، وأبو يعلى رقم (٨٣٩)، والشاشي رقم (٢٣٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٣٣)، والحاكم (١/ ٣٢٤ - ٣٢٥)، والبيهقي (٢/ ٣٣٢، ٣٣٩) من طرق. وهو حديث صحيح، والله أعلم.
(٢) تقدم، وهو حديث صحيح.
(٣) أخرجه البخاري رقم (١٢٢٩)، ومسلم رقم (٥٧٣)، وأبو داود رقم (١٠٠٨، ١٠٠٩، ١٠١٠، ١٠١١، ١٠١٢)، والترمذي رقم (٣٩٤، ٣٩٩، والنسائي في "السنن" (٣/ ٣٠ - ٣٦)، ومالك في "الموطأ" (١/ ٩٣ - ٩٤).
(٤) في صحيحه رقم (١٢٢٩).
(٥) سقطت من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>