(٢) توقف شرح الحديث إلى هنا، وباقي الصفحة بما يقارب خمسة أسطرٍ خالية من الشرح. والصفحات من (١٦٧ إلى ١٩٤) خالية كذلك من الشرح في (أ) (ب). (٣) أخرجه أحمد (٤/ ٢٧٦)، ومسلم رقم (١٢٨/ ٤٣٦)، والترمذي رقم (٢٢٧)، والنسائي (٢/ ٨٩)، وأبو داود رقم (٦٦٣)، وابن ماجه رقم (٩٩٤)، وهو حديث صحيح. قوله: "لتُسوّن صفوفكم" بضم التاء المثناة من فوق، وفتح السين وضم الواو وتشديد النون. قال البيضاوي: هذه اللام التي يتلقى بها القسم، والقسم هنا مقدر، ولهذا أكده بالنون المشددة. ذكره الكرماني في شرح صحيح البخاري (٥/ ٩٣). والحافظ في "الفتح" (٢/ ٢٠٧). قوله: "أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم". قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ١٥٧)، معناه: يوقع بينكم العداوة والبغضاء، واختلاف القلوب كما تقول: تغير وجه فلان أي: ظهر لي من وجهه كراهة؛ لأن مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم، واختلاف الظواهر سبب لاختلاف البواطن. وانظر: "فتح الباري" (٢/ ٢٠٧). (٤) أخرجه البخاري رقم (٧١٨، ٧١٩، ٧٢٣)، ومسلم رقم (١٢٤/ ٤٣٣)، وأبو داود رقم (٦٦٨)، وابن ماجه رقم (٩٩٣)، والنسائي (٢/ ٩١)، وأخرجه أحمد (٣/ ١٧٧)، وأبو يعلى رقم (٢٩٩٧)، وابن خزيمة =