للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجهما أبو داود. [ضعيف]

"التَّرَابِيثُ (١) أَوِ الرَّبَائثُ"جمع رَبيثة وهي ما يحبس الإنسان عن مَهامه ويشغله عنها ويُثَبِّطه.

قال الخطابي (٢): وَأَمَّا التَّرَابِيثُ" فليس بشيء.

وقوله: "يَرْمُونَ" إنما هو فيرْبِثون الناس. كذا روى لنا في غير هذا الحديث (٣).


= وأخرجه أحمد (١/ ٩٣).
قوله: "غدت الشياطين" خرجت مبكرة.
قوله: "بالترابيث" وهي المرة الواحدة, من التَّربيث، تقول: ربثتُه, تربيثاً، وتربيثةٌ واحدة، مثل قدمته تقديماً، وتقديمة واحدة.
"النهاية في غريب الحديث" (١/ ٦٢٣).
قوله: "أو قال: بالربائث" يقال: ربثتُه عن الأمر: إذا حبسته وثبطته, والرَّبائث: جمع ربيثة, وهي الأمر الذي يحبس الإنسان عن مهامه, وقد جاء في بعض الروايات: "يرمون الناس بالترابيث" قال الخطابي في "معالم السنن" (١/ ٦٣٧ - مع السنن): وليس بشيء.
"النهاية في غريب الحديث" (١/ ٦٢٣).
قوله: "كان له كفلان من أجر" الكِفل بالكسر: الحظ والنصيب.
قوله: "ومن قال لصاحبه يوم الجمعة صَهُ فقد لغا" عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قلتَ لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت".
[أخرجه أحمد (٢/ ٣٩٣)، والبخاري رقم (٣٩٤١)، ومسلم رقم (١١/ ٨٥١)، وأبو داود رقم (١١١٢)، والترمذي رقم (٥١٢)، والنسائي رقم (١٤٠١)، وهو حديث صحيح].
(١) تقدم شرحها.
(٢) في "معالم السنن" (١/ ٦٣٧ - مع السنن).
(٣) قاله الخطابي في "معالم السنن" (١/ ٦٣٧ - مع السنن).

<<  <  ج: ص:  >  >>