للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . (١)

"فلأهله" يرثونه ما خلّفه.

"ومن ترك [مالاً] (٢) أو ضياعاً فإلّى" قضاء دينه (٣)، وهذا واجب عليه - صلى الله عليه وسلم - وعلى كل خليفة قام مقامه.

"وعليَّ" القيام بضياعه، والضياع العيال، وأصله مصدر ضاع يضيع ضياعاً، سمي العيال بالمصدر كما يقول: من مات وترك فقراً أي: فُقراء، وإن كسرت الضَّاد كان جمع ضايع كجياع وجائع. قاله في "النهاية" (٤).

"أخرجه مسلم والنسائي".

الحديث [الرابع] (٥): "حديث ابن مسعود".


= قوله: "إذا خطب احمرت عيناه" فيه أنّه يستحب للخطيب أن يفحم أمر الخطبة ويرفع صوته، ويجزل كلامه، ويظهر غاية الغضب والفزع؛ لأن تلك الأوصاف إنما تكون عند اشتدادهما.
قوله: "صبحكم" فاعله ضمير يعود إلى العدو المنذر منه, ومفعوله يعود إلى المنذرين، وكذلك قوله: "ومساكم" أي: أتاكم العدو وقت الصباح أو وقت المساء.
قوله: "يقرن" هو بضم الراء على المشهور الفصيح وحكى كسرها.
قوله: "السبابة" سميت بذلك لأنهم كانوا يشيرون بها عند السبِّ.
قوله: "كل بدعة" تقدم شرحها. وانظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي (٦/ ١٥٤ - ١٥٥).
(١) جزء من شرح هذا الحديث بياض في المخطوط.
(٢) في (أ. ب): حالاً. وما أثبتناه من "صحيح مسلم".
(٣) تقدم توضيحه.
(٤) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٩٧ - ٩٨).
(٥) كذا في (أ. ب)، وبحسب ترقيم صاحب التيسير فهو الحديث السادس.

<<  <  ج: ص:  >  >>