للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: "كَان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا تَشَهَّدَ قَالَ: الحَمْدُ للهِ، نَسْتَعِينُهُ, وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِالله مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ الله فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ. مَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ، وَلاَ يَضُرُّ الله شَيْئًا". أخرجه أبو داود (١). [ضعيف]

وزاد في رواية (٢): إِذَا تَشَهَّدَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وساق الحديث.

"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا تشهد" أي: أراد الإتيان بكلمة الشهادتين قدم الحمد.

" [قال] (٣): الحمد لله نستعينه" مأخوذ من الآية: {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)} (٤).

"ونستغفره" نطلب غفرانه.

"ونعوذ بالله من شرور أنفسنا" لما كانت النفس أمّارة بالسوء إلاّ ما رحم ربي شرعت الاستعاذة, واللجأ إلى الله منها.

"من يهدي الله فلا مضل له" كما قال: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ} (٥).


(١) في "السنن" رقم (١٠٩٧).
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢١٥) بسند ضعيف، له علتان:
الأول: أبو عياض مجهول، كما في "التقريب" رقم (٨٢٩٣).
والأخرى: عبد ربه وهو ابن أبي يزيد، وقيل غير ذلك، وهو مجهول أيضاً، كما قال ابن المديني. وقال الحافظ: "مستور". وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(٢) في "السنن" رقم (١٠٩٨)، وهو حديث ضعيف.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) سورة الفاتحة الآية (٥).
(٥) سورة الكهف الآية (١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>