للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في إسناده عمران بن داود, أبو العَّوام [القطان] (١) البصري، قال عفان: كان ثقة واستشهد به البخاري، وقال يحيى بن معين والنسائي: ضعيف الحديث، وقال يحيى مرة: ليس بشيء، وقال يزيد بن زُريع: كان [عمران] (٢) حَروريًّا، وكان يرى السيف على أهل القبلة، انتهى.

وفي "التقريب" (٣): ضبط اسم أبيه أنه: داور بفتح الواو بعدها راء.

الحديث الخامس: حديث "جابر بن سمرة".

٥ - وعن جابر بن سَمُرة - رضي الله عنه - قال: كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصداً، وخطبته قصداً. أخرجه الخمسة (٤) إلا البخاري. [حسن]

"القصد" (٥): العدل والسواء.

"كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصداً وخطبته قصداً".

فسّره المصنف بالعدل، والمراد: بين الطول والتخفيف، ولا ينافيه ما يأتي من حديث وائل من التفرقة بين الصلاة، والخطبة بما يأتي.

وتمام الحديث في "سنن أبي داود" (٦): "يقرأ آيات من القرآن ويذكّر الناس"، انتهى.


(١) في المخطوط (أ. ب): "أبو اليقظان"، وما أثبتناه من "مختصر السنن".
(٢) سقطت من (ب).
(٣) (٢/ ٨٣ رقم ٨٢٤)، وانظر التاريخ "الكبير" (٦/ ٤٢٥).
(٤) أخرجه مسلم رقم (٤١/ ٨٦٦)، وأبو داود رقم (١١٠١)، والترمذي رقم (٥٠٧)، والنسائي رقم (١٥٨٣)، وابن ماجه رقم (١١٠٦)، وهو حديث حسن.
(٥) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٤٥٨).
(٦) في "السنن" رقم (١١٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>